اقتصادمحلي

بهدف تحقيق موارد مالية للدولة وتأمين 40% من الاستهلاك الوطني.. تونس تتجه نحو زراعة الكولزا

قال منوّر الصغير مدير الإنتاج الحيواني بـ الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر 2022 إن الهدف الذي يتم العمل عليه هو الوصول في أفق 2030 إلى زراعة 150 ألف هكتار من الكولزا.

وقال الصغير بأن الكولزا ستمكن من إنتاج 96 ألف طن من زيت الكولزا وهو ما يغطي 40 بالمائة من الاستهلاك الوطني.

وأشار منوّر الصغير مدير الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إلى أن هذه المساحات من الكولزا يمكن أن كميات هامة من “فيتورة الكولزا” والتي تغطي بين 30 و35 بالمائة من الاستهلاك الوطني من “الفيتورة”.

وأوضح أنه على المستوى المالي، يمكن أن توفر زراعة الكولزا حوالي 260 مليون دينار من نفقات الدولة على مستوى الفيتورة و510 مليون دينار من نفقات الدولة على مستوى الزيوت.

وقال إن إنتاج القمح يمكن أن يزيد بـ 51 ألف طن بعد زراعة الكولزا على مساحة 150 ألف هكتار، وهو ما يعادل 100 مليون دينار من نفقات الدولة على الحبوب.

وأوضح الصغيري أن تجربة زراعة الكولزا في تونس “بدأت متأخرة مع الأسف”، وأوضح أنها تتلاءم مع مناخ الشمال التونسي.

وقال إن التجربة انطلقت فعليا عام 2014 في تونس على مساحة صغيرة تقدر بـ 400 هكتار، وأضاف أنه تم خلال الموسم الفارط زراعة 11 ألف هكتار، وهو ما يحيل إلى أن تطور المساحات لم يتم بالنسق المطلوب والمتوقع.

وأشار إلى “أننا قادرون على الإنتاج في بلادنا ولا داعي للتعويل على الخارج”، وهو ما سيمكن من تأمين الاستقرار على مستوى الأسعار، وأوضح أن الهدف هذه السنة هو إدماج 25 ألف هكتار في زراعة الكولزا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى