قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال افتتاح أعمال الدورة 31 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر 2022، إنّ تونس تسلّم اليوم أمانة الرئاسة العربية إلى الجزائر الشقيقة بعد ثلاث سنوات استثنائية بكلّ المقاييس في ظرف إقليمي ودولي غير مسبوق، من حيث حجم التحدّيات وتوالي الأزمات والتغيّرات، وفق تعبيره.
وأضاف سعيّد: “نأمل أن تكون قمّة الجزائر قمّة الأشقاء والحلول، وتسهم في حلّ الخلافات بين دولنا العربية”.
كما تابع: “حرصنا على أن تكون القضية الفلسطينية على جدول كلّ الاجتماعات الدولية”، موضحاً أنّ “السلام لن يعم إلاّ بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”.
وقال: “أسّسنا حوارا مع مجلس الأمن الدولي لطرح قضايانا العربية”، لافتاً إلى أنّ “التحدي الكبير هو الحفاظ على دولنا وأمننا القومي”، مضيفاً أنّ التحولات الإقليمية والدولية زادت الوضع تعقيداً”.
وفي سياق آخر، قال قيس سعيّد على أنّ الحلّ بخصوص الأزمة الليبية لا يمكن أن يكون إلاّ ليبياً.