سياسةمحلية

عصام الشابي: قيس سعيد وعد باسترجاع الأموال المنهوبة وفشل في ذلك

اعتبر الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي اليوم الإثنين 31 أكتوبر 2022، أن تونس لا تعيش مرحلة انتخابية.

واعتبر الشابي أن الطيف السياسي أغلبه ابتعد وقاطع الانتخابات، فغاب المناخ الديمقراطي للتنافس، إضافة إلى غياب البرامج والرؤى واقتصرت الحملات الانتخابية على المال الفاسد والتزكيات.

وأوضح الشابي خلال حضوره بإذاعة موزاييك أن الدولة التونسية في حالة غيبوبة وهناك هروب إلى الأمام وعدم التفات إلى مشاغل التونسيين من طرف السلطة الحاكمة.

ووصف الشابي حال تونس بالـ”محزن”، قائلا: ”هناك إغاثة دولية لتونس عندما ترى وزير اليابان يفرق في الزيت والمقرونة على التوانسة صورة تحزن وتبكي”.

وقال إن رئس الجمهورية قيس سعيد وعد في حملته الانتخابية وبناها على إرجاع الأموال المنهوبة لكن في المقابل، تم رفع التجميد عن أموال أقارب الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وبالتالي فإنه غير قادر على حل المشاكل، وفق تقديره.

واعتبر الشابي أن إنقاذ البلاد من أزمتها يكون عبر إصلاح المؤسسات ووضع برامج إصلاح وتشريك الخبراء والكفاءات التونسية وتخليص السلط من يد الرجل الواحد وإيقاف نزيف المراسيم التي تتجه لتكريس حكم الفرد الواحد، حسب تعبيره.

وأبرز أن لا أحد يملك الحلول في وصفة حاضرة لإنقاذ البلاد وتابع قائلا: ”حل الغلق عن النفس بأن بالكاشف أنه فاشل إذن الحل في الانفتاح والتشريك والاقتراح”.

وأوضح الشابي أن قيس سعيد لا يملك لا رؤى ولا إصلاحات وأن ما تم تقديمه لصندوق النقد مجرد وثائق من أجل الحصول على قرض.

ودعا في هذا السياق، إلى ضرورة وضع برنامج إنقاذ شجاع وجريء والتخلي عن فكرة الخطوط الحمراء، معتبرا أن خوصصة المؤسسات العمومية يجب وضعها على الطاولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى