أفاد بلحسن شيبوب مدير عام الكهرباء والإنتقال الطاقي اليوم 28 أكتوبر 2022 أن الإنتقال الطاقي يرتبط بالتحول الرقمي مضيفا أن المهم هو تحسين الأداء من خلال توظيف التكنولوجيات الرقمية.
وأضاف أن تونس ليس لديها موارد من الطاقة الأولية مشيرا أن الخيار الوحيد هو الطاقات المتجددة القادرة على تحقيق الإستقلال الطاقي والخروج من المأزق.
هذا واشار شيبوب خلال حضوره الاعلامى على اذاعة اكسبراس أن الركيزة لتحقيق ذلك هو الإعتماد على القطاع الخاص بنسبة 90 بالمائة.
كما أوضح شيبوب أن عدم الإستقرار السياسي وأزمة الكورونا والأزمة العالمية كلها عوامل قد ساهمت في تأخر الإنتقال الطاقي في بلادنا.
وبين أنه قد تم تحسين القوانين المتعلقة بالتراخيص والتحسين على مستوى استعمال الأراضي الفلاحية وهناك التزام من طرف الدولة بوضع الأرضية التي تسمح للمواطنين بالقيام بمشاريع في مجال الطاقات المتجددة.
من جهته بين نضال الورفلي الممثل السامي للمفوضية العليا للطاقة النووية أن الطاقة هي المصدر الأساسي لتطوير الإقتصاد مشيرا أنه من دونها لا يمكن تحقيق النمو الإقتصادي في كل المجالات.
وأفاد أن التحول الرقمي سيلعب دورا هاما في الإنتقال الطاقي الذي تمر به تونس وكل بلدان العالم اليوم مشيرا أن الهدف هو بلوغ 85 بالمائة من الطاقة عن طريق الطاقات المتجددة وذلك في أفق سنة 2050.
