أوضحت شركة التنمية الرياضية “برومسبور”، اليوم الجمعة 28 أكتوبر 2022، أن الشركة الدولية لألعاب الحظ والرهان “سيزال” التي تعتزم الشركة الوطنية النهوض بالرياضة التعاقد معها للمساعدة على تأطير وتنظيم ألعاب الحظ والرهانات الرياضية في تونس “هي مؤسسة رائدة في إيطاليا تعمل في قطاع الألعاب والرهانات، بموجب ترخيص حكومي”.
وقالت الشركة بأنها “تقوم بتطوير وإدارة الألعاب، مع خبرة ومعايير عالية من النزاهة والشفافية والأمان مسلمة من قبل المنظمة الدولية للرهانات والمنظمة الأوروبية للرهانات”.
كما استعرضت برومسبور في بلاغ توضيحي موجه للرأي العام مختلف المحطات التي عرفتها شركة “سيزال” في سعيها لتطوير نشاطها وتعزيز حضورها التجاري في إيطاليا وفي الأسواق الأخرى.
والتي أوضحت أيضا عملها على زيادة حصتها في سوق الألعاب عبر الإنترنت. وسلطت الضوء على عدد من الشركات ذات العلاقة بنشاط “سيزال” .
وشددت “برومسبور” على أن مجال الاتفاقية الممنوح لـ ”سيزال” في تونس،” ليس له أي علاقة، لا من قريب ولا من بعيد، بشركة ”بلاي تاك”، وبالألعاب التي قامت بتطويرها مؤكدة أن استقلالية شركة “سيزال” في تنفيذ عقد اللزمة في تونس، هو أمر لا جدال فيه، ويوفر للجانب التونسي كل الضمانات”.
وفندت برومسبور أيضا في ذات السياق ما اعتبرته “ادعاءات” مفادها أن “قاعدة بيانات المراهنين ستنقل خارج تونس إلى ‘الكيان الصهيوني’ ” ، معتبرة أن ذلك عملية تضليل بغاية تشويه صورة شركة النهوض بالرياضة “بروموسبور”.
وأكدت أنه في إطار اللزمة، سيتم إيواء وتوطين قاعدة بيانات المراهنين في تونس، وفق الإجراءات القانونية السارية، وذلك بعد استكمال الإجراءات اللازمة لدى الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية.
وأفادت بروموسبور بأن شركة “سيزال” “فازت في شهر أوت 2022 في كنف الشفافية الكاملة بعد منافسة مع مزايدين دوليين آخرين (شركة نمساوية، وشركة يونانية، ومجمع تركي أمريكي) بطلب عروض أعلنته “بروموسبور” في ديسمبر 2019، والذي سبقته دعوة لإبداء الاهتمام بشأن منح الامتياز”.
وكانت البرومسبور قد أوضحت في بلاغ سابق في نفس السياق أن الشركة قد قدمت جملة من المعلومات التي تنفي صحة ما يروج حول ملكية شخص من الكيان الصهيوني للشركة المعنية وأن هذه الشركة لن تكون في وضعية تعاقدية أو تجارية مع ال”بروموسبور” و أن هذه الأخيرة لن تقبل بأي علاقة معها تحت أي غطاء و في أي ظرف كان.
كما شددت على أن الطرف الوحيد الذي يمكنه التعاقد مع الـ”بروموسبور” هي الشركة الإيطالية “سيزال”.
وتعتبر البرومسبور أن هياكل الدولة تدرك بشكل متزايد أن قطاع الرهانات الرياضية ليس شفافًا، وأن عددا من الناشطين في مجال الألعاب الرياضية سمحوا لأنفسهم بالعمل بشكل غير قانوني، وارتبط نشاطهم بعمليات غسيل الأموال، وتهرب ضريبي، وجرائم صرف أجنبي وتلاعب بالنتائج الرياضية واستخدام غير قانوني للبيانات الشخصية، مما يدفع الدولة للتدخل لتنظيم القطاع وتعليق نشاط المخالفين وملاحقتهم.
وتشير البرومسبور إلى حرصها على التجديد في طريقة العمل وإعادة الانتشار وتعمل على أن تضمن أرباح وحقوق المراهنين وكذلك حقوق الدولة والرياضة التونسية، معتبرة أن الدولة وحدها القادرة على تولي مسؤولية نشاط جميع مشغلي المراهنات غير القانونية، وفقًا للقانون وذلك لخلق فرص عمل للشباب التونسي وحمايتهم من جميع الإجراءات القانونية.
وتشدد البروموسبور على أنها ساهمت تاريخياً في تعزيز الرياضة ودعم الشباب التونسي، وأنها ستواصل القيام بذلك وستكون مرة أخرى رائدة وطنية في هذا القطاع حتى يجد جميع التونسيين حساباتهم كمراهنين أو مشغلين.
وجاء البيان التوضيحي للبروموسبور إثر ما اعتبرته الشركة “معلومات زائفة تمّ تداولها مؤخرا في وسائل إعلام مختلفة بشأن العلاقة بين شركة “سيزال” الطرف موضوع التعاقد مع ال”برومسبور” وشركة أخرى تحوم حولها شكوك حول علاقتها بالكيان الصهيوني.