يواصل برشلونة الإسباني نزيف خسائر مالية تتزامن مع تصدّع هيبته كأحد أبرز الأندية في أوروبا، بعد إقصائه الأربعاء مبكرا من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي.
مرة جديدة، يقع النادي فريسة التراجع إلى البطولة القارية الرديفة “يوروبا ليغ”، باحتلاله المركز الثالث في مجموعته الثالثة مع 4 نقاط فقط في 5 مباريات، مقابل 15 لبايرن و10 لإنتر الإيطالي.
وكلف هذا الإقصاء برشلونة كثيرا، ففي 9 أكتوبر وخلال الجمعية العمومية، قدمت الإدارة ميزانية مؤقتة قياسية قدرها 1.255 مليار يورو. على اعتبار أن الفريق سيبلغ على أقل تقدير ربع نهائي دوري الأبطال.
بالخروج من دور المجموعات، يكون برشلونة قد خسر مكافآت الاستحقاق من الاتحاد الأوروبي (يويفا): 9.6 ملايين يورو للتأهل إلى ثمن النهائي، و10.6 ملايين لبلوغ ربع النهائي. مجموع الربح الفائت يبلغ 20.2 مليون يورو ولن يتم تعويضه حتى بحال التتويج بلقب يوروبا ليغ (مجموع جوائز الفائز 14.4 مليون يورو).
ناهيك عن الخسائر بسبب النتائج السيئة في دور المجموعات، تراجع حجم بيع التذاكر والمنتجات المشتقة، نظرًا للاهتمام الضئيل بمباريات يوروبا ليغ مقارنة مع دوري الأبطال.
يصعب تصديق أن يستعيد برشلونة وهجه حتى في حال التتويج بلقب يوروبا ليغ، علما أنه لا يزال من المحرضين على إطلاق دوري السوبر الأوروبي الانشقاقي عن المسابقة القارية الأولى دوري الأبطال.