اعتبر مبروك كورشيد رئيس حزب الراية الوطنية، اليوم الأربعاء 26 أكتوبر 2022، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يعطي الأمل للتونسيين.
واعتبر كورشيد خلال حضوره بإذاعة موزاييك، أن خطاباته المتشنجة عززت الرغبة في مغادرة البلاد في صفوف العديد من أبناء الشعب.
وأضاف أن رئيس الجمهورية يتحمل مسؤولية تنصيب إلياس الفخفاخ ونجلاء بودن، وأنه يحكم بمفرده عبر المراسيم منذ سنة ونصف.
وقال كورشيد أن الرئيس قام بضرب العديد من المنظومات على غرار المنظومة القضائية، معتبرا أن قيس سعيد لا يحترم القضاء، وفق تعبيره.
وتابع في هذا الإطار: ”تونس أصبحت أرض طاردة، وهناك حالة نزيف عام سواء في هجرة الأدمغة أو الهجرة الشعبية.. والدولة في تفكيرها لا يجب أن تلعب دور الحارس فقط”.
كما اعتبر كورشيد أيضا، أن هناك حقائق يجب كشفها.
وأردف: ”وزير الداخلية توفيق شرف الدين مسّ الحريات ومسّ الاعتبارية وتعلقت به ملفات نريد كشف حقيقتها، لكن رئيس الجمهورية لا يعاقب كل من هو قريب منه”.
