كشفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022، عن رغبتها في وقف “التدفق غير الشرعي” للمهاجرين القادمين من إفريقيا.
جاء ذلك في خطابها الأول أمام البرلمان لإبراز أهم نقاط سياستها العامة، ألقته بعد نحو شهر من الفوز غير المسبوق لحزبها اليميني المتطرف في الانتخابات.
وعلى صعيد آخر، شددت ميلوني على أنها “لا تتعاطف أو تتفق مع أي أفكار فاشية”.
وأضافت: “ليس لدي أبدا أي تعاطف أو تقارب مع أنظمة مناهضة للديمقراطية، بما يشمل الفاشية”.
ولفتت إلى أن إيطاليا تحت قيادتها ستظل “شريكا موثوقا لحلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا”.
يشار إلى أن مجلس النواب الإيطالي يستعد للتصويت اليوم، على منح الثقة لحكومة ميلوني فيما يصوت الشيوخ، غدا الأربعاء.
ومن المؤكد أنها ستحصل على الثقة، لأن ائتلافها يشغل الغالبية المطلقة في البرلمان.
والأحد، تسلمت جورجيا ميلوني مهامها كرئيسة للحكومة، لتكون أول امرأة، وأول شخصية يمينية متطرفة تتولى هذا المنصب منذ الحرب العالمية الثانية.
وفازت ميلوني (45 عاما) في الانتخابات التشريعية الإيطالية في 25 سبتمبر الماضي، وتمكنت من تلميع صورة حزبها واعتلاء السلطة بعد قرن بالضبط على تولي الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني الحكم في بلادها، الذي أعربت ميلوني سابقاً عن إعجابها به.