قال أمير قطر تميم بن حمد، الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول، في خطاب افتتاح دورة مجلس الشورى، إن بلاده تتعرّض لحملة “غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف لكأس العالم”.
وأوضح تميم، أن “قطر تعاملت مع الأمر في البداية بحسن نية، بل واعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد، يساعدنا على تطوير جوانب لدينا تحتاج إلى تطوير”.
وفي انتقاده العلني وُصف بالنادر، أعرب تميم عن أسفه لأن “الحملة تتواصل وتتّسع وتتضمّن افتراءات وازدواجية في المعايير، حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءل للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية وراء هذه الحملة”.
وتابع الأمير القطري، أن كأس العالم “باختصار مناسبة تظهر فيها من نحن ليس فقط من ناحية قوة اقتصادنا ومؤسساتنا، بل أيضا على مستوى هويتنا الحضارية”.
وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم (مونديال 2022) بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين بمشاركة 32 منتخبا.
وتركز اتهامات المنظمات الدولية والجهات الخارجية للسلطة في الدوحة على حقوق العمال الأجانب الذين شيّدوا المنشآت والبنى التحتية القطرية.
وفي السياق ذاته، قال الأمين العام لاتحاد النقابات الأوروبية، لوكا فيسينتيني، إن “هناك مزيدا من العمل الذي يتعين على الدوحة القيام به في مجال الإصلاحات، لكن ينبغي النظر إلى قطر على أنها قصة نجاح”.
بدوره، دافع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو عن قطر، مؤكدا أن هذه النسخة من المونديال ستكون “الأفضل على الإطلاق، داخل الملعب وخارجه”.
وفي وقت سابق، نفت الدوحة ما جاء في تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، الذي اتهمت فيه قوات الأمن القطرية باعتقال أفراد من مجتمع الميم وإساءة معاملتهم.