قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الجمعة، إن بلاده تواجه “حربا سيبرانية مسعورة” للتشويش على البناء الوطني.
جاء ذلك في رسالة قدمها الرئيس تبون لقطاع الإعلام بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، الموافق 22 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، والذي تحتفل به البلاد، السبت.
وأكد تبون في رسالته أنهم يدعمون بشكل كامل كل من يقوم بالواجب المنوط به في مهنة الصحافة بروح مهنية ووطنية.
وقال :”إننا نحيي جهود الإعلام لمواجهة الهجمات الإلكترونية على الجزائر التي استعادت دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي في هذه المرحلة من البناء الوطني ، ضد الهجمات الإلكترونية التي ينفذها خبراء كاذبون بقصد التشويش والتضليل”.
بينما لم يقدم تبون معلومات عن الأطراف التي يتهمها بشن حرب إلكترونية على بلاده ، فقد صرح عدة مرات من قبل أن الجزائر “مستهدفة بسبب مواقفها الخارجية المستقلة”.
والحرب السيبرانية هي “حروب الجيل الرابع” التي تشمل حملات إلكترونية سياسية تستهدف ضرب وحدة وهوية الدول لأجل إثارة الفوضى.