أكد وزير التربية فتحي السلاوتي أن الوزارة توصلت إلى إيجاد حلّ مع خريجي الإجازة في علوم التربية وعددهم 4200 عاد أغلبهم إلى العمل بداية من اليوم الجمعة 21 أكتوبر 2022، وذلك في حديثه عن المفاوضات مع الطرف النقابي والتي تعطلت بسببها العودة المدرسية في عدة مدارس.
وفيما يتعلق بالنواب، أكد وزير التربية فتحي السلاوتي أن الإشكال مازال قائما وأن المفاوضات جارية مع الطرف النقابي لكن ما يعيق تقدمها هو وضع المالية العمومية في البلاد.
وتابع في تصريح لاذاعة موزاييك أنه في حال عدم التوصل إلى حل مع النواب فإن الوزارة لن تسمح بسنة بيضاء وستضع آجال 5 أسابيع قبل أن تعتبرهم متخلين ويقع تعويضهم وهو ما لا يتمناه، وذلك على هامش موكب تسلم المركز الوطني للتكوين وتطوير الكفاءات شهادة الجودة حسب المواصفات الدولية.
وتسلم اليوم مركز تكوين وتطوير الكفاءات التابع لوزارة التربية شهادة اعتماد من طرف مكتب اعتماد الماني اعتبرها وزير التربية فتحي السلاوتي بداية جيدة في طريق تخصيل جودة تكوين على المستوى الدولي.
وأضاف السلاوتي أن هذا الاعتماد سيسمح بتكوين الإطارات حسب المعايير الدولية وإسناد شهائد معترف بها على المستوى العالمي وسيكون فرصة لجذب المتكونين من مختلف البلدان خاصة على المستوى الإفريقي.
من جهة أخرى، أقر وزير التربية بضرورة مراجعة البرامج التعليمية قائلا إن الكتب التي يتم اعتمادها للتدريس ”أكل عليها الدهر وشرب” لأنها تفتقر للتحيين ولا تواكب مجريات العصر ولا تجاري المستوى الذهني للتلاميذ .
وأضاف السلاوتي أن الوزارة أنجزت في الخصوص الإطار المرجعي للتعلمات الخاصة بالمستوى الابتدائي والثانوي قصد إصلاح وتحوير البرامج والمضامين التعليمية.
كما أكد أن السنة الدراسية القادمة ستشهد وجود كتب جديدة ومتطورة في بعض المستويات الدراسية وهي السنة السابعة أساسي والسنة الأولى من التعليم الثانوي بالإضافة إلى السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي على أن يشمل هذا التطوير بقية المستويات بصفة تدريجية.
