أوقفت قوات الأمن رئيس نادي أولمبيك مدنين محمد السعيدي، نهاية الأسبوع المنقضي بسبب قضية صكوك دون رصيد.
وحسب نائبه خالد القابسي، فإن الصعوبات المالية للفريق خلال الموسمين الماضيين، أجبرت السعيدي على تسليم صكوك لتسديد أجور لاعبين ومدربين.وحسب المصدر نفسه، فإن قيمة الصكوك تتجاوز 58 ألف دينار.
وبينما يعمل رجال الأعمال في مدنين وجماهير الفريق على توفير المبلغ المطلوب، يقبع محمد السعيدي في السجن بتونس العاصمة، وسيمثل أمام العدالة يوم 27 أكتوبر الجاري.
ولا تقتصر أزمة الصكوك بدون رصيد على رئيس فريق مدنين، بل بات أغلب رؤساء الفرق التونسية مهددين بالسجن للسبب ذاته.
وقد سبق أن دخل السجن عدة رؤساء، من بينهم رئيس مستقبل قابس غسان المرزوقي.