أخبار عالمية

شركة لافارج الفرنسية تعترف بدعم تنظيم داعش الإرهابي

أقرّت شركة لافارج الفرنسية بالذنب، في الاتهامات الموجهة إليها بتقديم دعم لجماعات مصنفة إرهابية. ووافقت بذلك بمصادرة 687 مليون دولار من أموالها، ودفع غرامة قدرها 90 مليون دولار.

ورد في جلسة محكمة أن شركة صناعة الإسمنت الفرنسية لافارج أقرت بالذنب، اليوم الثلاثاء، في اتهامات أمريكية بتقديم مدفوعات لجماعات تصنفها الولايات المتحدة تنظيمات إرهابية، منها تنظيم داعش الإرهابي.

ويمثل إجراء لافارج أمام محكمة بروكلين الاتحادية المرة الأولى التي تقر فيها شركة بالذنب في الولايات المتحدة في اتهامات بتقديم دعم مادي لجماعة إرهابية.

كما تواجه لافارج، التي صارت في عام 2015 جزءاً من شركة هولسيم المدرجة في سويسرا، اتهامات في باريس بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.

ووافقت لافارج على مصادرة 687 مليون دولار ودفع غرامة قدرها 90 مليون دولار في إطار اعترافها بالذنب.

وفي السابق، اعترفت شركة صناعة الإسمنت بعد تحقيق داخلي بأن الشركة التابعة لها في سوريا دفعت أموالاً لجماعات لتساعد في حماية العاملين بالمصنع. لكنها نفت الاتهامات بأنها تواطأت في جرائم ضد الإنسانية.

وقالت هولسيم إن الأحداث المتعلقة بمصنع لافارج في سوريا تخالف قيمها، وإن هذه الأحداث أخفيت عن مجلس إدارتها وقت الاندماج في عام 2015.

وفي عام 2017 اتهمت منظمات حقوقية في فرنسا لافارج بدفع 13 مليون يورو (12.79 مليون دولار) لجماعات مسلحة، من بينها تنظيم داعش الإرهابي، لمواصلة العمل في سوريا بين عامي 2011 و2015.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى