تجددت الاحتجاجات لليلة الرابعة على التوالي بحي التضامن، وتحول المواجهات إلى شارعي 105 وابن خلدون مع غلق بعض الأنهج المتفرعة عنها بحرق العجلات المطاطية والفضلات المنزلية.
واستعملت قوات الحرس الوطني الغاز المسيل للدموع والطلقات الصوتية لتفريق المحتجين.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت منذ قرابة الأسبوع بالتزامن مع تشييع جثمان الشاب، الذي تُوفي متأثّرا بإصابته على مستوى الرقبة والظهر.
والذي كان مقيما بالمستشفى منذ نحو 3 أسابيع إثر سقوطه في خندق محاذي للمركب الجامعي المنار وعلى مستوى منطقة العمران الأعلى، وذلك خلال محاولته تسلّق جدار والهروب فور مشاهدته دوريّة أمنيّة بالمنطقة.
ويذكر أنّ المجموعة المحتجّة حمّلت الوحدات الأمنيّة مسؤوليّة وفاة الشاب.