نظم اليوم الاثنين 17 اكتوبر 2022 عشرات المساندين لجبهة “البوليساريو” وقفة احتجاجية أمام سفارة المغرب في بريتوريا ، وذلك قبل حلول زعيم الجبهة الانفصالية بالبلاد.
وشاركت وزيرة التضامن في حكومة جنوب إفريقيا، وهي في الوقت نفسه المسؤولة عن الشؤون الخارجية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، في الوقفة الاحتجاجية ضد سفارة المغرب.
ومن شأن هذه الخطوة أن تساهم في تأزيم العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وجنوب إفريقيا، بالنظر إلى المشاركة غير المسبوقة لأحد وزراء الحكومة في شكل احتجاجي لموالين لجبهة البوليساريو الانفصالية.
وقد توجه زعيم الجبهة البوليساريو ابراهيم غالي اليوم الاثنين صوب جنوب إفريقيا، في زيارة تهدف إلى بحث مجالات التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حسب ما نشرته ”وكالة الأنباء الصحراوية”.
وقالت وزيرة التضامن بجنوب إفريقيا، في تصريحات لتلفزيون كيب تاون، إن “الوقفة الاحتجاجية تسعى إلى تقديم الدعم المدني للصحراويين”.
واشارت الوزيرة أن “الدعم سيتواصل في المستقبل بتنظيم لقاءات ومؤتمرات ووقفات احتجاجية لمساندة سكان الصحراء”.
وأضافت المسؤولة عينها أن “الوقفة تتزامن مع حلول زعيم جبهة البوليساريو بجنوب إفريقيا، في رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي لدعم الجبهة في مواصلة جهودها الميدانية لتحرير سكان الصحراء من الاستعمار”، على حد تعبيرها.
