أعرب الخبير الاقتصادي أرام بلحاج ، اليوم الأحد ، 16 أكتوبر 2022 ، عن تفاؤله بشأن الاتفاق بين تونس وصندوق النقد الدولي الذي أعلن أمس ، مؤكدا أنه لن يحل مشاكل تونس المالية أو الاقتصادية.
وشدد بلحاج في تدوينة على صفحته على فيسبوك على أنه لتحقيق هذا التفاؤل يجب إصلاح الاقتصاد ، وكخطوة أولى ، على من في السلطة الآن الجلوس والتفاوض مع من يحبون مصالح البلاد ، ويعلنون الوحدة أمام العالم. ، مضيف أنه يجب على الرئيس “بتغيير نفسها أو المغادرة”.
وكتب بلحاج في مدونته: “شوف في برشا ناس تهلل وتكبّر بالاتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي. ونشوف زاده في ناس تقزّم وتستهتر بالمجهود الي قام بيه الوفد التونسي وتعتبر الإتفاق ماعندو حتى قيمة والآراء المطروحة سواء من الجانب هذا أو ذاك، عندها خلفيات سياسية في مجمل الأحيان”. “.
وأضاف: “المواطن التونسي العادي يسأل ، إنهم خائفون ، لا يعرفون يكونوا متفائلين أو متشائمين ، يريدون أن يعرفوا متى تنتهي الأزمة ويعود التونسيون ليعرفوا …
الصحيح الآن:
*هل الإتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي مهم؟ اي نعم؛
*هل الإتفاق هذا (وحتى الاتفاق النهائي الي باش يصير) باش يحل مشكلة الميزانية ومشاكل تونس الاقتصادية؟ لا
*ايه نفرحوا والا نحزنوا على اتفاق من النوع هذا ؟ نتفاءلوا
*كيفاش نعملوا باش التفاؤل هذا يقدم بينا؟ نبداو نصلحوا اقتصادنا؛
*تي هاو ماعناش إمكانيات؟ لا، عنا. وبرشا دول مستعدة تعاون زاده؛
*مالا كيفاش نعملوا بالضبط؟ كخطوة اولى، الناس الي تحكم، مع الناس الي تحب مصلحة البلاد في الداخل والخارج، تقعد فرد طاولة وتتحاور حول خطة إنقاذ موحدة تُخرج باها للعالم؛
*تي هاو عندك رئيس مسكر كل شيء وماهو سامع حد ومعادي الناس الكل؟ يلزمو يبدل من روحو أو يمشي على روحو…”