طالبت شركة الاستثمار البرازيلية “دي.آي.إس” بحبس نيمار خمس سنوات، وذلك قبل محاكمته الأسبوع المقبل، بتهم احتيال وفساد تتعلق بصفقة انتقاله إلى برشلونة من سانتوس في 2013، حسب ما ذكرته وكالة رويترز، الخميس 13 أكتوبر 2022.
حيث تم توجيه اتهامات لوالد نيمار ووالدته وشركة مملوكة للعائلة في القضية إضافة إلى مدير سانتوس السابق أوديليو رودريجيز وساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة ونائبه في ذلك الوقت.
تنبع القضية من شكوى قدمتها مجموعة الاستثمار البرازيلية (دي.آي.اس) التي كانت تملك جزءاً من حقوق انتقال نيمار، قالت فيها إنها تلقت أموالاً أقل مما كان يحق لها عندما انضم نيمار إلى برشلونة.
إذ أجريت تحقيقات في إسبانيا والبرازيل حول ما إذا كان قد تم إخفاء أي جزء من رسوم الانتقال. ونفى نيمار ارتكاب أي مخالفات، لكن في عام 2017 رفضت المحكمة العليا الإسبانية طعون اللاعب ووالديه وشركة العائلة والناديين، مما مهد الطريق أمام المحاكمة.
كما نفى روسيل في السابق ارتكاب أي مخالفات، ولم يرد ممثلوه على طلب من رويترز للتعليق. ورفض برشلونة وفريق الدفاع عن بارتوميو التعليق على القضية. ولم يرد سانتوس، على الفور على طلب التعليق، كما لم يتسن الوصول على الفور إلى رودريجيز.
كما طالبت الشركة البرازيلية بفرض عقوبات سجن على روسيل وبارتوميو، وغرامة قدرها 149 مليون يورو (144 مليون دولار).
يريد الادعاء الأسباني سجن نيمار لمدة عامين مع دفع غرامة قدرها عشرة ملايين يورو، وسجن روسيل خمس سنوات وغرامة قدرها 8.4 يورو على النادي الإسباني.
إذ قالت المحكمة في برشلونة حيث ستعقد الجلسة، إن اللاعب البرازيلي سيتعين عليه المثول شخصياً يوم الإثنين المقبل، في أول أيام المحاكمة، لكن لم يتضح بعدُ ما إذا كان سيُطلب منه البقاء طوال جلسات المحاكمة التي قد تستغرق أسبوعين.