صرح نقيب الصحفيين مهدي الجلاصي اليوم الخميس 13 أكتوبر خلال الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل، أمام قصر الحكومة بالقصبة أن ما يحدث للمؤسسات الإعلامية المصادرة وبعض وسائل الإعلام العمومية ليس إلا عينة عما يتهدد كل وسائل الإعلام في تونس نتيجة غياب أي سياسة عمومية لقطاع الإعلام في تونس وتعنت السلطة التنفيذية ورفضها فتح حوار مع هياكل الإعلام بهدف الإصلاح.
وقال الجلاصي إن الحكومة تتجاهل المشاكل الحقيقية للقطاع وتواصل في سياسة الناعمة.
وندد الصحفيون والعاملون بقطاع الإعلام المصادر والعمومي بممارسات الحكومة تجاه الإعلام وسعيها الممنهج لتصفيته وإحالة العاملين فيه على البطالة وفق وصفهم.
وعبر الصحفيين وعمال المؤسسات الإعلامية المصادرة والعمومية عن تمسكهم باستمرارية وديمومة مؤسساتهم، مشددين على تمسكهم برفض سياسات الحكومة الرامية لتصفية وسائل الإعلام وفق تقديرهم.