استشهد شاب فلسطيني، وأصيب آخرون بجراح بعضها خطيرة، في مواجهات اندلعت في عدة مناطق بالضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب إن “الشاب أسامة محمود عدوي، ويبلغ من العمر 18 عاماً، استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي بمنطقة البطن بمخيم العروب شمال مدينة الخليل”.
وأضافت أنه “تم نقل الشاب إلى أحد المراكز الطبية ببيت لحم، ووصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقاً”.
وبحسب الوزارة، سجلت الطواقم الطبية، بعض الإصابات نتيجة المواجهات المستمرة بين الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الخليل ورام الله.
فيما ذكرت مصادر محلية، أن مواجهات أخرى اندلعت بين شبان مقدسيين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
واقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة سلوان في القدس، وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع في المكان، وداهم منزلا وقام بتفتيشه.
وفي مخيم شعفاط بمدينة القدس، واصل الجيش إغلاقه المخيم لليوم الخامس على التوالي، وسط حالة عصيان مدني أعلن عنها الفلسطينيون في وقت سابق أمس الثلاثاء.
وأطلق الجيش عند حاجز المخيم، قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه عدد من الفلسطينيين الذين خرجوا احتجاجا على إغلاقه.
كما أطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية، واعتقل عددا من الفلسطينيين، وأصاب العشرات بالاختناق، وفق ما أفادت مصادر محلية.