أوضح المتحدث باسم الحكومة نصر الدين نصيبي اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 أن تونس ليست في معزل عن ما يحدث في العالم من أزمات ونقص توفر عدد من المواد ومن بينها المواد المدعمة بسبب نقص الكميات المخصصة للتصدير من الدول المنتجة والمصدرة.
وقال النصيبي أن الضغط الكبير لاقتناء المواد الحاصل في العالم على عديد المواد دفع الى الترفيع في أسعارها مما شكل عبئا ماليا إضافيا على كاهل الدول ومن بينها تونس التي نجحت في الحصول على تمويلات من البنك الدولي لتوفير المواد المدعمة.
واكد النصيبي إن الطوابير التي تشهدها محطات الوقود في تونس وترفيع أصحاب السيارات في كميات التزود بالمحروقات ينتج عنه تسجيل نقص وذلك بسبب اقتناء الكميات المتوفرة في ظرف ساعات.
وشدد النصيبي على أن نسق التزود بالوقود والاقتناءات التي تقوم بها الدولة متواصل بشكل عادي غير أن اللهفة التي حصلت امس واليوم تسببت في نقص المحروقات، داعيا التونسيين إلى المحافظة على نسق تزوده بالوقود بشكل عادي بما يساهم في عدم الارباك.