استهدفت روسيا مدنا أوكرانية عديدة بهجمات صاروخية شملت مدنا لم تتعرض للقصف منذ أشهر كالعاصمة كييف، وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤولية أوكرانيا عن الانفجار الذي ضرب، يوم السبت، الجسر الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، المنطقة التي ضمتها موسكو في عام 2014.
وقد أدت الهجمات الروسية إلى سقوط قتلى وجرحى، وبعكس الهجمات السابقة التي كانت تضرب في الغالب ضواحي كييف.
واستهدفت غارة يوم الاثنين الماضي مواقع في وسط المدينة، كما أُبلغ عن انفجارات في لفيف وتشرنوبيل وجيتومير في غرب أوكرانيا، وفي دنيبرو في وسط البلاد.
وتركز القتال الأخير على المناطق الواقعة شمال شبه جزيرة القرم، بما في ذلك زاباروجيا، حيث أُطلق 6 صواريخ ليل السبت من المناطق التي تحتلها روسيا، وجاءت الهجمات على كييف ومدن أخرى قبل ساعات من موعد عقد الرئيس بوتين اجتماعا مع مجلس الأمن التابع له، وهذه بعض صور آثار القصف.