اختارت وزارة الشؤون الثقافية التونسية فيلم “تحت شجرة التين”، للمخرجة أريج السحيري للتنافس في جائزة الأوسكار.
وكان الفيلم قد حصد ثماني جوائز في ورشة “فينال كوت”، من مهرجان فينيسيا السينمائي بالدورة الثامنة والسبعين.
وتدور قصة الفيلم حول “ملك”، وأصدقائه الذين يعملون في البساتين خلال فصل الصيف، لدفع مصاريف تعليمهم، والتحضير لزفافهم أو مساعدة أسرهم.
وتدور أحداث الفيلم بين أشجار التين، تحت أنظار العاملين المسنين والشباب، يكشفون عن أنفسهم ويظهرونها على عتبة حياة البالغين، التي ستظل ممنوعة عليهم.
تحظى جوائز الأوسكار العالمية باهتمام كبير من صناع السينما حول العالم.
ويعتبر حفل الأوسكار، الذي يقام في شهر مارس من كل عام، حدثاً فنياً استثنائياً، تلاحقه وسائل الإعلام العالمية، لما به من حضور فني على أعلى المستويات.
ويبث الحفل مباشرة من قاعة “دولبي بهوليوود”، عبر أكثر من 200 محطة إعلامية حول العالم، ويحظى بحضور كبير من نجوم السينما العالميين.
وتقيم أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة حفل الدورة الخامسة والتسعين يوم 12 مارس المقبل.
وسيقع خلال هذا الحفل تقديم جوائز للجدارة الفنية والتقنية في مجال صناعة السينما، وتعتبر الجوائز اعترافاً دولياً بالامتياز في الإنجازات السينمائية، وفقاً لتقييم أعضاء التصويت في الأكاديمية.
ويُمنح الفائزون من مختلف الفئات نسخة من تمثال ذهبي، يسمى رسمياً “جائزة الأوسكار للتميز”، على الرغم من أنه يشار إليه بشكل أكثر شيوعاً باسمه “الأوسكار”.
وتشارك عربياً في هذه المنافسة الدول لترشيح أفلامها في مثل هذا التوقيت سنوياً، للتنافس على “أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق باللغة الإنجليزية”.
وتخضع كل الأعمال للمراجعة والنقد من قبل القائمين على الجائزة العالمية، ليتم الإعلان يوم 21 ديسمبر عن قائمة المرشحين المختصرة في كل فئة.