أدانت محكمة ساو باولو البرازيلية، المدرب السابق لمنتخب البرازيل للجمباز “فرناندو دي كارفاليو لوبيش” في قضايا اغتصاب لاعبات، وحكمت عليه بالسجن لمدة 109 أعوام.
وسبق أن قدمت أربع لاعبات جمباز برازيليات، إحداهنّ قاصر، قضية ضد مدربهن السابق بتهمة الاغتصاب، كما قررت المحكمة في وقت سابق تجميد نشاط المدرب ومنعه من ممارسة مهنته مدى الحياة.
وأشرف المدرب البرازيلي على سيدات الجمباز مدة 20 عامًا، قبل إقالته قُبيْل أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، على خلفية شكوى تقدمت بها والدة إحدى اللاعبات.
ويتوقع أن تكون أحداث الاغتصاب قد حصلت بين سنتي 1999 و 2016، بحسب موقع “غلوبو” البرازيلي.
كما اشتكى رياضيون عملوا تحت إشراف فرناندو دي كارفاليو لوبيش من معاملته السيئة المتمثلة في هرسلتهم نفسيا وجسديا.
مدرب الجمباز البرازيلي ليس الأول الذي يُدان أو يُتهم بقضايا اغتصاب في عالم الرياضة، إذ سبق أن أدين نجم منتخب السيليساو لكرة القدم السابق، روبينهو في قضية اغتصاب في إيطاليا، كما تعرّضت لاعبة كرة قدم، من فريق أبيلحاس راينهاس، للاغتصاب سنة 2021 خلال هجوم مسلح استهدف حافلة الفريق.