كشف القيادي بحركة الشعب أسامة عويدات، أنه لا يمكن إقصاء الأحزاب السياسية من المشاركة في الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في ديسمبر المقبل.
وأكد عويدات أن تصريحات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على أن الأحزاب لا يمكنها المشاركة في الاستحقاق الانتخابي ولا تمويل الحملات الانتخابية للمترشحين باسمها “سيبقى حبرا على ورق”.
وأوضحالقيادي بحركة الشعب، أن الحركة تستعد للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي المنتظر، وأنها “جاهزة للترشح في جميع الدوائر الانتخابية الـ161”.
وكان المتحدث باسم هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري صرح سابقا بأن الأحزاب السياسية لا يحق لها القيام بحملات انتخابية أثناء فترة الحملة المخصصة للاستحقاق التشريعي.
وبين المنصري أيضا أن الهيئة تراقب خطابات وممارسات المترشحين فقط، “ولا تعنى بأنشطة الأحزاب خارج إطار الحملة المصرح بها”، قائلا: “هذا الأمر لا يخص هيئة الانتخابات ولا يخضع لرقابتها”.
وأقر القانون الانتخابي الجديد أن يكون التصويت في الانتخابات التشريعية على الأفراد في دورة واحدة أو دورتين عند الاقتضاء، وذلك في دوائر انتخابية ذات مقعد واحد، علاوة على تقليص عدد المقاعد في مجلس نواب الشعب من 217 إلى 161 مقعدا وتحديد العدد الجملي للدوائر الانتخابية بمائة وواحد وستين (161) دائرة.