قالت مديرة الهيكل المالي الدولي، كريستالينا جورجيفا، أن “هناك محادثات في مرحلة متقدمة جدا بين صندوق النقد الدولي وتونس ومصر لإبرام اتفاقات على مستوى الخبراء، من الصعب التنبؤ إن كان ذلك سيستغرق أياما أم أسابيع، لكنه سيكون قريبا جدا”، حسب قولها.
وتابعت جورجيفا، في حديث أدلت به إلى رويترز على هامش وجودها في المملكة العربية السعودية، الإثنين، قائلة: “ننظر في أمر برامج هامّة، يتم اتخاذ قرار بشأن أبعاد هذه البرامج عادة عبر المحادثات ويتم التوصل لاتفاق نهائي بشأنها مع السلطات”، مضيفة أن “حكومتي البلدين تواجه أزمة اقتصادية تشكل ضغوطا كبيرة على المالية العمومية”.
وكان المتحدث باسم الحكومة نصر الدين النصيبي، قد أعلن في لقاء إعلامي أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي جاهز وما يزيده أهمية هو الاتفاق بين الحكومة والاتحاد العام للشغل بخصوص ملف زيادة أجور الموظفين، مبينا أن الاتفاق كان آخر شروط ملف التفاوض مع الصندوق.
وحسب النصيبي بات هذا الملف مقبولا تقنيا، ولم تطلب تونس مبلغا محددا من الصندوق بل قدمت طلبا لتمويل برنامج إصلاحي لمدة 3 سنوات، إضافة إلى شرط عدم التوجه نحو بيع المؤسسات العامة بل التوجه نحو الإصلاح وإعادة الهيكلة.