قال وزير التربية فتحي السلاوتي، الجمعة 30 سبتمبر، أن “الوضع الذي تمر به البلاد صعب ولا يمكن انتداب كل المعلمين النواب دفعة واحدة، لذلك تدرس الحكومة الآن إمكانية ادماجهم تدريجيا، في إطار الايفاء بالتعهدات وتعهدات الحكومات السابقة الخاصة بتسوية ملف المعلمين النواب”.
وأكد في تصريح إعلامي، أنه “سيتم عرض هذه الآلية للنقاش مع الجانب النقابي”، متعهدا بالتوصل إلى حل بصفة تشاركية، لافتا إلى أن العمل متواصل لإنهاء حصول النواب على أجورهم بصفة متأخرة.
ونفذ الأساتذة النواب جملة من التحركات الاحتجاجية المطالبة بتسوية وضعيتهم، وورد في بلاغ عن التنسيقية الوطنية للأساتذة النواب: “دفعنا إلى هذا التحرك بسبب سياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها وزارة التربية منذ سنة 2008 إلى حدود هذا الموسم دون أي نية لفتح أو إيجاد حل جذري لفئة الأساتذة النواب التي عانت الويلات وما زالت تعاني حتى أن البعض من الزملاء وصلوا إلى سن الخمسين سنة دون تسوية”.