رياضة

أنا يقظ تجدد مطالبتها لوزير الشباب بإيقاف وديع الجرئ

جددت منظمة “أنا يقظ” مطالبها التي تنادي بإيقاف رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجرئ عن النشاط، لتعدد القضايا المنشورة في حقّه أمام المحاكم والتي تنوعت بين إهدار للمال العام وتضارب للمصالح وشبهات فساد بالإضافة إلى تمييزه وانحيازه لجمعيات ونوادي رياضية على حساب الأخرى وهو ما يتنافى مع المبادئ الدستورية والأخلاقيات الرياضية المنصوص عليها بالنظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ويتعارض مع أهداف الجامعة التونسية لكرة القدم ومبادئها، حسب بلاغ نشرته المنظمة.

واعتبرت أنا يقظ، أن وجود الجريء على رأس الجامعة بمثابة “الخطر الداهم” المهدد للسلم الاجتماعي والأمن الوطني وهو ما أقرته الجامعة نفسها من خلال البلاغ الذي نشرته، وقررت بمقتضاه تأجيل انطلاق مباريات الجولة الأولى إلى موعد لاحق، متعللة باستحالة تأمين مباريات الجولة الأولى من بطولة الرابطة المحترفة الأولى للموسم الرياضي 2022/2023 رغم البلاغ المروري الذي نشرته اليوم وزارة الداخلية، والذي يؤكد استعداد هذه الأخيرة لتأمين المباريات.

وأكد البيان أيضا، “أن سوء إدارة الجامعة التونسية لكرة القدم ساهم بشكل كبير في تدهور ثقة الجمهور في المنظومة الكروية والأطراف المتداخلة فيها وارتفاع منسوب العنف في الملاعب، بالإضافة إلى تواتر شبهات التلاعب بنتائج المباريات التي ارتفع نسقها خلال فترة إشراف وديع الجري على الجامعة وهو ما ساهم مرة أخرى في ضرب مصداقية وسمعة الكرة التونسية.

وخلصت منظمة أنا يقظ قولها، بأن كل هذه الأسباب تجعل وزير الشباب والرياضة يتحمل مسؤولية تواصل المهازل في صورة عدم وضع حد لنشاط وديع الجريء، وفق ما يقتضيه تطبيق الفصل 21 من القانون الأساسي عدد 11 لسنة 1995 مؤرخ في 6 فيفري 1995 يتعلق بالهياكل الرياضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى