سياسةمحلية

العريض: قمنا باعتقالات للمتهمين بشأن التسفير وانتقدنا على ذلك

قال نائب رئيس حركة النهضة ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض، اليوم الإثنين 26 سبتمبر 2022، أن مسألة التسفير إلى بؤر التوتر كانت موجودة وارتفعت أكثر خلال أعوام 2011 و2012 و2014 إثر طغيان الانفلات الأمني في عديد البلدان التي حدثت فيها الثورات العربية.

وتساءل العريض، خلال ندوة صحفية لحركة النهضة، عن سبب الاستماع والتحقيق معه فقط دون الاستماع لكل الوزراء وإلى كبار المسؤولين لتقديم قراءتهم ومعطياتهم، معتبرا الاستماع له هو فقط فيه استهداف لشخصه وللحزب الذي ينتمي إليه وليس الكشف عن الحقيقة كما تدعي السلطات.

في السياق ذاته، أكد نائب رئيس حركة النهضة أن استهداف الحركة متعلق بالعداء الإيديولوجي من قبل بعض الأشخاص، مضيفا أن الهدف من فتح ملف التسفير في هذا الوقت تحديدا هو فقط لإلهاء الشعب التونسي عن المشاكل المعيشية مثل نقص الأغذية والاحتكار أيضا سلطته ونظامه القائم على الاستبداد وحكم الفرد، وفق قوله.

ولفت العريض أنه في سنة 2013 عندما كان في منصب رئيس الحكومة جرى تصنيفه كتنظيم إرهابي وأمر بإجراء s17 ومنع من سنهم أقل من 35 سنة من السفر إلا بعد التأكد.

كما شدد على أن النهضة مختلفة جوهريا مع هذا الفكر ومسألة ملف التسفير مسيسة فقط هدفها النيل من شخصه ومن حزبه.

وذكّر علي العريض بأن “رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كان أكثر من نشر الاعتدال وأزال عن هؤلاء الشرعية الدينية لنشر الإسلام”، وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى