أكد عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية التسفير إلى بؤر التوتر سمير ديلو، أن استقالته من حركة النهضة لن تمنعه من الدفاع عن المنتسبين لها متى استوجب الأمر ذلك.
وأوضح ديلو أنه وقع فتح ملف التسفير بناء على شكاية جرى تقديمها في أواخر ديسمبر 2021 من طرف النائبة السابقة فاطمة المسدي، مشيرا إلى أن الأبحاث انطلقت منذ شهر فيفري 2022.
كما شدد سمير ديلو على أن رغم جدية الشكاية بل إنها تعتبر اليوم لها خلفية سياسية وكيدية بسبب إستغلال بعض الخصوم انقلاب 25 جويلية لتصفية حساباته السياسية قائلاً “في الآن ذاته أنه يجب محاسبة المتورطين فعلياً في هذا الملف”
وبين القيادي السابق بحركة النهضة، أن تحجير السفر القضائي في حق وزير الشؤون الدينية الأسبق نور الدين الخادمي صدر بعد منعه من السفر كما أن القضية بُنيت على تصريح إعلامي في صحيفة يومية وهذا جرى بسببه تسرع النظر في ملف التسفير الذي يضم في مجمله 817 متهما منهم من توفي في بؤر التوتر.
ولفت سمير ديلو إلى أن تونس تعتبر الأولى في تسفير مقاتلين إلى سوريا وهو رقم يستحق النقاش فعلا لأن بؤر التوتر جاذبة للمقاتلين من كل البلدان وهذا ما نتج عنه مآسي للعائلات، مضيفا: “لكن هناك عائلات هي السبب في ذلك لأنها هي من قامت بتسفير أبناءها”.