أكد المكتب التنفيذي لحركة النهضة في بيان له أن ملف التسفير يدل على فشل السلطة القائمة في قيادة البلاد في هذه المرحلة الحساسة من نقص الأغذية والاحتكار وتفاقم أزمة البطالة لذلك التجأت إلى التغطية عن عجزها في تحسين أوضاع الشعب الاجتماعية والمعيشية.
واعتبرت الحركة حركة النهضة أن سياسات التنكيل بالقضاة وممثلي هياكلهم مثل آخر قرار برفع الحصانة عن رئيس جمعية القضاة التونسيين الذي يدل هذا على تمهيد لاستهدافه بسبب رفضه تطويع القضاء وجعله أداة في يد تعليمات السلطة التنفيذية.
أيضا نددت النهضة بظروف التحقيق وسوء المعاملة لراشد الغنوشي ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض الذي وصفته بأنه يرتقي إلى نيل من الكرامة والاحترام لرموز الدولة وشكلا من أشكال التعذيب الممنهج وانتهاكا لحقوق الإنسان وفق نص البيان.
كما أدانت الحركة ‘محاولة النظام إلصاق تهمة الإرهاب بالحركة “التي نظر راشد الغنوشي للوسطية والاعتدال وإعلاء قيم الحرية والدولة المدنية والتأسيس لثقافة التوافق بين الإسلام والديمقراطية” حسب ما ورد في البيان.