عبرت مجموعة من عائلات شهداء الثورة وجرحاها المدرجة وغير المدرجة بالقائمة المنشورة بالرائد الرسمي عن استنكارها تواصل تهميش ملفها وعدم قبولها من قبل مؤسسة “فداء”.
وطالبت العائلات الرئيس قيس سعيد بالتدخل الفوري والأمر بفتح أبواب هذه المؤسسة ليجرى “إنقاذ ما يمكن إنقاذه والوفاء للشهداء والجرحى كما تعهد به في إحدى نقاط وعوده الانتخابية”.
وأصدرت عائلات الشهداء والجرحى، بيانا قالت فيه إن “مسؤولي الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، تفننوا في التجاهل الممنهج لهذه العائلات رغم الوعود المتكررة بتسوية الملفات نهائيا وآخرها تعهد رئيس الجمهورية بذلك عبر إنشاء مؤسسة فداء” وهو ما اعتبرته “استفزازا وعودة إلى الوراء”.
كما ذكر البيان أن عائلات الشهداء والجرحى لا تتوفر لها العناية الصحية والاجتماعية وكذلك النفسية ولا تتمتع بأبسط الحقوق المتمثلة في العيش الكريم رغم التضحيات التي قدمها أبناؤها إلى الوطن.