سياسةمحلية

جبهة الخلاص: مفتاح السجن أصبح بيد قيس سعيد

اعتبر رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي، أن إيقاف نائب رئيس حركة النهضة ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض، ودعوة رئيس الحركة راشد الغنوشي للتحقيق هو عملية لإلهاء الشعب التونسي عن القضايا الاجتماعية كفقدان المواد الأساسية.

وأضاف الشابي أنه “لا أحد فوق المساءلة القضائية لكن شرط أن يكون القضاء مستقلا ولا يخضع للصغوطات، معلناً تضامنهم المطلق في جبهة الخلاص ضد السياسة القمعية.

من جهة أخرى، انتقد القيادي في جبهة الخلاص والمحامي رضا بلحاج، الإجراءات غير المسبوقة في التعاطي مع كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض، معتبرا أن ما حدث ليلة البارحة خلال التحقيق هو تنكيل بهم.

وشدد على أنه جرى الوقوف على ما نبهت منه جمعية القضاة في السابق وهو أن “مفتاح السجن أصبح بيد رئيس الجمهورية قيس سعيد” وأصبح هناك “قاضي الملك وفرقة أمنية خاصة تنفذ تعليمات الرئيس”، حسب قوله.

وأكد بلحاج أن ملف القضية خال من أي مؤيدات والهدف هو توظيف القضاء لتصفية الخصوم السياسيين وإلهاء الرأي العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى