أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الاعتداء الخطير وغير المسبوق الذي تعرض له الصحفي “سفيان بن نجيمة” في مركز الشرطة بباب بحر بالعاصمة تونس خلال وجوده لتقديم شكوى بشأن تعرضه لعملية سلب.
وطالبت نقابة الصحفيين، في بيان لها، وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات التأديبية في حق المسؤولين الأمنيين بمركز “باب بحر” والعناصر المتورطة في الاعتداء على الصحفي سفيان بن نجيمة.
وأشار البيان إلى أن الصحفي بن نجيمة خلال وجوده بقاعة الانتظار رصد دخول أحد الأعوان إلى المركز وقيامه بسلب المواطنين الموجودين، ما دفعه إلى توثيق الاعتداء على الحاضرين عبر هاتفه الجوال.
وعند تفطن العون إلى قيامه بتصوير الواقعة، توجه الأمني إليه بالشتائم وقام بمصادرة هاتفه وتكبيله ثم اقتاده إلى غرفة أخرى بعيدا عن كاميرا المراقبة حيث قام 3 أعوان بالاعتداء عليه بالعنف الشديد وبقي محتجزا إلى غاية السادسة صباحا.
ولفتت النقابة إلى أن الحادثة ليست الأولى بل تأتي في سياق تزايدت فيه الاعتداءات الأمنية التي تستهدف الصحفيين، خلال القيام بدورهم في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وفضحها من أجل الدفع نحو إصلاح المنظومة الأمنية وضمان احترامها لحقوق الإنسان.