أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أنه قد جرى تجاوز كل الخطوط الحمراء في الاعتداء على سيادة الشعب التونسي، قائلة إنها “اليوم في حالة انتفاضة شعبية ولن نصمت عن هذه الممارسات.”
وشددت موسي، على أن النظام أصبح محكوما بسلطة غير قانونية وغير شرعية لا تحترم القانون ووضعت نصا يحرم المواطنين من اللجوء إلى القضاء وجردت الشعب التونسي من آليات المراقبة.
وتابعت أن الرئيس قيس سعيد وصل به الأمر إلى خرق المراسيم التي وضعها بنفسه وهو يمارس صلاحياته الفرعونية بدون حسيب ولا رقيب رغم أن الشعب التونسي لم يمنحه إياها وهو أمر مخالف للقانون الوطني والدولي.
وأضافت عبير موسي أن حزبها توجه للشكوى إلى الأمم المتحدة بسبب ما أقدم عليه سعيد في البلاد وبأنه مخالف للشرعية الدولية والمعايير الدولية للديمقراطية، مطالبة بعدم الاعتراف بشرعية قيس سعيد وبانتخابات 17 ديسمبر.