أكد القيادي في حركة النهضة علي العريض، أن الحركة ستحاول التصدي للمخاطر التي تهدد الحرية وتهدم مؤسسات الديمقراطية وقوانينها إضافة إلى الحملات التي تستهدف وجود الحركة ذاتها مؤكدا وجود مساعي لتحويل النقاش حول النهضة إلى ملف أمني وقضائي كما حدث في عهد بن علي وبورقيبة.
وكشف العريض عن بداية تحضيرات الحركة لمؤتمرها المقرر تنظيمه خلال الربيع القادم.
وقال القيادي بحركة النهضة، إن الحركة قررت الإسراع في إنجاز المؤتمر بعد الخروج من أزمة كورونا والاضطرابات التي تسبب فيها “انقلاب 25 جويلية”، وفق تعبيره.
وأوضح علي العريض، أن المؤتمر سيدرس مواطن الفشل وأسبابه كما سيقع تسليط الضوء على أهم التطورات السياسية إقليميا ودوليا وتداعياتها على الداخل التونسي.
