دعت حركة “عازمون” في بلاغ لها، إلى وضع سياسات عاجلة لإنقاذ البلاد من الإفلاس وخطر الانهيار والذهاب عاجلا إلى “لقاء وطني” ينتهي بصياغة “ميثاق اقتصادي واجتماعي” لوضع سياسات عاجلة لانقاذ البلاد من خطر الانفجار.
واعتبرت الحركة، في ذات البلاغ، أن نقص المواد الأساسية والتهاب أسعارها هو نتيجة مباشرة لتواصل الأزمة المالية التي منعت البلاد من التزود من الأسواق العالمية.
وأضافت الحركة أن عجز الحكومة ومواصلة تغييب الكفاءات في مجابهة هذه الآفات سيؤدي إلى مس الشعب التونسي في قوتهم وفي مستلزمات عودة بناتهم وأبنائهم إلى المدارس.
وحملت حركة “عازمون” رئيس الجمهورية قيس سعيد وحكومته كامل المسؤولية في مواجهة التونسيين بحقيقة الأوضاع المالية والتوقف عن إنكار الحقيقة بالتخفي وراء شماعة الاحتكار والتهريب.