نشر الموقع الصحفي “انحياز” رسالة من منسق تحريره الصحفي غسان بن خليفة الذي جرى الإبقاء عليه بحالة سراح بعد إيقافه 5 أيام بإذن من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وقال الصحفي بن خليفة أن السبب الرئيسي لاستهدافه هو بسبب نشاطه خلال السنوات الأخيرة في مساندة ودعم الحقوق الفلسطينية ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني وفضح مدى تغلغله في تونس، مضيفا أنه “لا شك في أنني لست الأول ولا الأخير في قائمة المستهدفين” حسب قوله.
كما لم يستبعد بن خليفة أن “يدخل استهدافه ضمن مخطط لتوتير الأوضاع بالبلاد وتقف وراءه أطراف يمتد نفوذها من خارج السلطة إلى بعض أجهزتها ومؤسساتها. وهو ما تؤكده الأحداث الأليمة الأخيرة التي أودت بحياة شباب من الأوساط الشعبية في كل من تينجة وحي التضامن الى جانب حادثة (الباساج)، وهو ما لا ينفي المسؤولية السياسية والأخلاقية لمن يمسكون بالحكم منذ 25 جويلية/ يوليو، بسبب سياساتهم وأولوياتهم الخاطئة” على حد تقديره.