نددت منظمة “أنا يقظ” بما وصفته تواتر الانتهاكات التي طالت مؤخرا شبابا ونشطاء وصحفيين، معتبرة أن الإفلات من العقاب سيساهم في مزيد تقويض السلم الاجتماعي، وتقوية شعور الأفراد بالظلم والنقمة.
وقالت المنظمة، في بيان أصدرته اليوم الخميس، “إن الفترة التي تلت المصادقة على الدستور شهدت عدة حالات خرق للقانون، على غرار عملية مقتل شاب بتينجة في ولاية بنزرت، واعتداء أمنيين على شاب أصيل حي الانطلاقة، وآخرها مقتل شاب على يد أعوان الحرس الديواني مساء أمس بالعاصمة، إضافة إلى الاعتداءات الهمجية التي أقدمت عليها النقابات الأمنية تجاه الفنانين والمبدعين”.
واعتبرت منظمة أنا يقظ أن إيقاف الصحفي غسان بن خليفة نكسة جديدة لحرية التعبير ومحاولة فاشلة لتكميم الأفواه الحرة والقلم المتمرد، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
وأكدت أن حق الإنسان في الحياة هو حق مقدس وأن استعمال السلاح والرصاص الحي في وجه مواطنين عزل هي جريمة إنسانية، مطالبة بمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم والكف عن إهانة الشباب والتنكيل بهم.