تحدّثت عمّة الأستاذة المفقودة رفقة طفلها اثر غرق مركب مهاجرين انطلق من سواحل ولاية المنستير، عن تفاصيل “الفاجعة”.
وقالت العمّة، في مداخلة لها اليوم على “الجوهرة أف أم”، إن الهالكة متحصلة على الأستاذية لكنها عاطلة عن العمل، كما أنها في حالة انفصال عن زوجها الذي يقيم في اليونان (غير مطلّقة).
وأوضحت أنها كانت تقيم رفقة ابنها البالغ من العمر 4 سنوات في منزل على وجه الكراء بمدينة منزل نور التابعة لولاية المنستير وتعيش ظروفا اجتماعية صعبة للغاية.
كما أفادت أيضا بأنها كانت تقوم بتقديم دروس خصوصية في منزلها قبل أن تبادر بإحداث روضة أطفال لكن المشروع واجه عديد الصعوبات.
وتابعت أن الهالكة كانت قد أخبرت عائلتها عديد المرات بأنها تفكّر في “الحرقة” لتحسين وضعيتها، إلى أن تلقّوا الخبر الأليم.
وأضافت أنها غادرت منزلها يومين قبل العملية وأن شقيقتها اتصلت بها هاتفيا، فأبلغتها بأنها غير موجودة ثم أغلقت هاتفها الجوال، قبل أن تعيد أختها الاتصال مجدّدا فأخبرتها بأنها على متن زورق وأن المياه تسرّبت له.
وأشارت إلى أن الضحية شاركت في عملية “الحرقة” رفقة صديقة لها أملا في الحصول على حياة أفضل، داعية السلط المعنية إلى التحرّك والعثور على جثتها وجثة طفلها.