دعت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية على ضرورة مراقبة الأولياء لأطفالهم أثناء الإرتباط بشبكة الأنترنات ومرافقتهم، بالإضافة إلى ضرورة الحرص على إرساء ثقافة الحوار داخل الأسرة ومع الأبناء وتعزيزها.
وأوضحت الوكالة في بلاغ لها اليوم الجمعة 05 أوت 2022، أن الحوار له تبعات إيجابية على الأطفال تتمثل خاصة في توعيتهم وتعريفهم بطريقة سلسة ومبسطة بالمخاطر الممكنة على شبكة الأنترنات وبطرق الوقاية والحماية منها من جهة، وفي تنمية ثقتهم بأنفسهم وتعزيزها وجعل الأولياء مرجعا لهم عند التعرض إلى مضمون أو صورة غير ملائمين، من جهة ثانية وفق نص البلاغ.
ودعت الأولياء إلى الرفع من درجة اليقظة وإلى الحرص على تركيز واستعمال آليات مراقبة إبحار أبنائهم على شبكة الأنترنات Les outils de contrôle parental ، وهو ما من شأنه، أن يمكن من إبحار أكثر أمانا للأطفال والناشئة على شبكة الأنترنات.
وشددت الوكالة على ضرورة عدم الإدلاء بمعطيات خاصة على الأنترنات ومواقع التواصل الإجتماعي، على غرار مواعيد التنقلات وأرقام الهاتف وعناوين المسكن والمدرسة وأرقام بطاقات التعريف الوطنية الخاصة بالأولياء وأرقام بطاقات الإئتمان والحسابات البنكية والبريدية الخاصة بهم.
وحثت الوكالة على تجنب قبول دعوات لمقابلة أشخاص تم التعرف عليهم على الأنترنات وعلى مواقع التواصل الإجتماعي وإلى إعلام الولي بذلك وإلى عدم الوثوق في الأشخاص الذين تم التعرف عليهم في العالم الإفتراضي.
وأكدت الوكالة على ضرورة التثبت من صحة ومصداقية الروابط والمضامين الرقمية ومصداقية مرسل الرسالة الإلكترونية، وذلك سواء، تم تلقيها أو تقاسمها عبر البريد الإلكتروني أو عبر مختلف شبكات التواصل الإجتماعي مثل الفايسبوك أو التويتر أو الأنستغرام أو غيرها.