أكد الخبير في البيئة والتغيرات المناخية حمدي حشاد، أن أسباب الحرائق التي تعيش على وقعها البلاد، والتي استهدفت الغابات ولا يمكن أن تكون عفوية بل هي بفعل فاعل وتندرج في إطار الأعمال الإجرامية، قائلا: ” ما ثماش حريقة من غير إنسان”.
وأوضح الخبير في البيئة والتغيرات المناخية حمدي حشاد، اليوم الأحد 31 جويلية 2022، أن 95 بالمائة من الحرائق سببها الإنسان و 4 % فقط بقضاء الطبيعة، ولا علاقة لها بارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية.
وانتقد حمدي حشاد ما وصفه بالصمت “الرهيب” و”الغريب”للدولة إزاء سلسة الحرائق وخاصة وأن معدل الحرائق في تونس قبل الثورة كان لا يجاوز 3 هكتارات سنويا ثم أصبحنا في سنة 2013 نتحدث عن خسارة 14 ألف هكتار وفي2021 عن اشتعال 27 ألف هكتار من الغابات.
وفسر الخبير البيئي عدد الحرائق في الأونة الأخيرة، تفاقم نتيجة انتشار ظاهرة الإفلات من العقاب من هذه الجرائم الإيكولوجية لصالح المستفيدين منها وأبرزهم الباعثين العقاريين ورجال أعمال و”مافيا” الخشب المحروق، وفق قوله.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .