أكدت منظمة أنا يقظ على ضرورة التثبت من حقيقة نتائج الاستفتاء بشكل يضمن عدم “تزييف إرادة الناخب” ويؤكّد شفافية استفتاء رئيس الجمهورية ونزاهته، مطالبة بعدم مشاركة هيئة الانتخابات في عملية التثبت والتدقيق.
دعت منظمة أنا يقظ إلى تشكيل لجنة تتحلى بالاستقلالية الحقيقيّة للقيام بعملية فرز نتائج استفتاء 25 جويلية 2022 وعدّها من جديد، واللجنة منظمات المجتمع المدني المتحصلة على الاعتماد والتي قامت بملاحظة عمليّة الاقتراع على غرار منظمة عتيد ومراقبون وشباب بلا حدود ومرصد شاهد، جامعيين مختصين في الإحصاء وقضاة من محكمة المحاسبات ممن لهم الخبرة في مراقبة العمليات الانتخابيّة، وفق بيان صادر عنها.
وطالب أنا يقظ بعدم مشاركة هيئة الانتخابات في عملية التثبت والتدقيق من حقيقة نتائج الاستفتاء بشكل يضمن عدم “تزييف إرادة الناخب” ويؤكّد شفافية استفتاء رئيس الجمهورية ونزاهته.
وحثت أنا يقظ من جديد على إتاحة الإمكانيّة للمواطنين للتثبت من قيامهم بالتصويت من عدمه ونشر نتائج عملية التدقيق المعمق في السجل الانتخابي التي تم الإعلان عنها منذ شهر ماي الماضي.
وأوضحت المنظمة أن التضارب في الأرقام ولأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات ليس في كل الأحوال من قبيل “تسرّب الأخطاء” ذلك أنّ عدم التطابق في الأرقام يرصد في 25 من أصل 33 دائرة انتخابية، بشكل ينم عن نقص كبير في الخبرة والكفاءة ويجعل نتائج الاستفتاء موضعا للشك، وفق نص البيان.
وأضافت بأنّ هذا التضارب في النتائج الأوليّة يجعل عمليّة الطعن في نتائج الاستفتاء أكثر تعقيدا داعية المحكمة الإداريّة إلى تحمل المسؤولية التاريخيّة وإصدار أحكامها في أجل معقول يراعي حقوق المواطنين في التقاضي، ويضمن نزاهة النتائج ومصداقيتها.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .