اعتبر جوهر بن مبارك القيادي في جبهة الخلاص الوطني ومنسق مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب ” أن رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يتمتع بالمشروعية الشعبية الكافية التي تمكنه من المضي قدما في مشروعه السياسي وفق قوله.
وقال بن مبارك خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم الثلاثاء 26 جويلية 2022 ،أنه وفق الإحصائيّات المعلن عنها من مؤسسات سبر الآراء فإن نسبة 25 بالمائة صوتوا بنعم للدستور هو دون المعايير الدولية ولا تضفي المشروعية على النص الدستوري.
وأوضح بن مبارك أن لجنة البندقية أعلنت بأن تونس لم تضبط نسبة دنيا لإضفاء المشروعية على الدستور والمصادق عليه عالميا هو الحصول على نسبة 40 بالمائة لإعطاء النص الدستوري المشروعية السياسية والشعبية الكافية.
ولفت بن مبارك إلى قائلا: “أصبحنا نتحدث على انقلاب أقلي استحوذ على الإرادة الشعبية وأراد أن يتماهى بها ولكنه وصل إلى مأزق” وفق تعبيره.
لاحظنا أمس في نتائج سبر الآراء حول مشاركة التونسيين في الاستفتاء أن جزء كبير منهم عبروا عن عدم رغبتهم في الانخراط في عملية تأسيسية للانقلاب ونفهم من هذا رسالة التمسك بدستور 2014.
وأكد بن مبارك على أن جبهة الخلاص الوطني ستعمل على فتح مجال للإنخراط في العمل السياسي والشأن العام ل 54 بالمائة من الجسم الانتخابي الذي لم يتعامل مع الاستفتاء كحدث سياسي وتجاهله تماما، والذين يشعرون أنهم أقصوا أو خارج العملية السياسية.
وقال بن مبارك أن ورئيس الجمهورية قيس سعيد عندما أغلق العملية السياسية في 25 جويلية 2021 أفرغ البلاد من مؤسساتها وخلق حالة من الفراغ تمعش فيها وامتد فيها وهذه حقيقة الأوضاع، فبعد مرور سنة من الانقلاب تونس تعيش بلا مؤسسات تشريعية ورقابية تنفيذية.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .