اعتبرت جبهة الخلاص الوطني إثر انتهاء الاقتراع على الاستفتاء أن الأرقام التي أعلنتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات جاءت بعيدة كل البعد عما لاحظه المراقبون المحليون والأجانب من عزوف الناخبين عن مكاتب الاقتراع على مدى اليوم الانتخابي، وهو ما يؤكد الشكوك في حياد واستقلالية الهيئة ومصداقية الأرقام التي أعلنها وفق نص البيان.
وأكدت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين 25 جويلية 2022 أن زهاء 75 % من الناخبين التونسيين رفضوا منح تزكيتهم لما رصفوه بالمسار الانقلابي الذي دشنه قيس سعيد على مدى السنة الماضية، كما رفضوا اضفاء الشرعية على مشروع الدستور الذي اعتبرته “الاستبدادي”.
وقالت جبهة الخلاص أن رئيس الجمهورية قيس سعيد فشل فشلا ذريعا في نيل التزكية الشعبية لمشروعه الانقلابي وفقد بذلك كل مبرر للاستمرار في الحكم، وطالبت رئيس الدولة بالاستقالة وفسح المجال لتنظيم انتخابات عامة رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها.
واعتبرت جبهة الخلاص الوطني أن رئيس الجمهورية بما أقدم عليه من اغتصاب للسلطة وتزوير للارادة الشعبية وفق تعبيرها قد وضع نفسه خارج اطار الحوار الوطني.
وطالبت الجبهة القوى الوطنية السياسية والمدنيّة بفتح مشاورات عاجلة من أجلِ عقد مؤتمر للحوار الوطني، مؤكدة تمسكها بدستور 27 جانفي 2014 لأنه المرجع الوحيد للشرعية الدستورية للبلاد وفق نص البيان.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .