أعلن المدير العامّ لمؤسّسة “سيغما كونساي” لسبر الآراء حسن الزرڨوني عن تغير الفئة العمرية الداعمة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد تراجع عددهم مقارنةً بانتخابات 2019.
وتحدث الزرڨوني في تصريح إعلامي اليوم الثلاثاء 26 جويلية 2022، عن التقديرات الأوّلية لنتيجة الاستفتاء على مشروع الدستور، حيث قدّرت نسبة المشاركة بـ 25% ونسبة عدم المشاركة 75%.
وبلغ عدد المصوّتين بـ “نعم” 92.3%، فيما بلغ عدد المصوّتين بـ “لا” 7.7% وفق سبر الآراء الصادرة عن “سيغما كونساي”.
وذكر سبر الآراء الصادرة عن سيغما كونساي أن المصوّتين بـ “نعم”، 24% منهم صوّتوا من أجل “إصلاح البلاد وتحسين الوضع”، و23% لدعم مشروع قيس سعيّد، وبنسبة 17% لطي صفحة العشرية الماضية، و13% من المصوّتين بـ “نعم” مقتنعين بمشروع الدستور.
وأوضح الزرڨوني أن المصوّتين بـ “لا”، فإنّ 29% قالوا “لا” خوفا من من الديكتاتورية والسلطة المطلقة، و22% ضدّ مشروع قيس سعيّد أو ضدّ شخصه، و18% غير مقتنعين بالدستور، و17% لعدم تحقيق نتائج ملموسة بعد تاريخ 25 جويلية 2021، وفق قول حسن الزرڨوني.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .