أكدت المديرة العامة للرعاية الصحية للمستهلكين في شمال افريقيا بمخابر “سانوفي” فيروز اللوز، اليوم الجمعة، خلال استعراضها نتائج دراسة أنجزتها المخابر أن قرابة 90 بالمائة من بين عينة من 50 ألف تونسي يعانون من نوبة من الآلام أسبوعيا.
وتوصلت الدراسة إلى أن 60 بالمائة من ذات العينة لاحظوا تغير نسق حياتهم بسبب هذه الآلام و34 بالمائة منها يعانون من آثار نفسية وشعور بالألم كل يوم، وقد انعكست هذه الحالة على الشخص نفسه وعلى أقاربه وعائلته وأطفاله وحيال المجتمع ككل.
وقالت فيروز اللوز خلال يوم دراسي نظمته جمعية ” ماد نات” ، بمناسبة اليوم العالمي للرعاية الصحة الذاتية الموافق ليوم 24 جويلية من كل سنة ، أن 30 بالمائة من بين 50 ألف تونسي، فقط أكدوا أنهم تواصلوا مع طبيب أو صيدلاني للحصول على نصيحة وعرض مشكلتهم.
وأوضحت اللوز أن نتائج الدراسة أبرزت أن 70 بالمائة من ذات العينة يعانون في صمت ويشتكون من هذه الألام دون أي تكفل علاجي وهم مقتنعون بأنه أمر طبيعي أن يشعروا بالألم.
ولاحظت اللوز أن المنظومة الصحية في تونس ركزت دائما على الأمراض الخطيرة والمزمنة دون الأخذ في عين الاعتبار أن النفقات الصحية لا تتأتى فقط من هذه الأمراض لأن التكفل بالأمراض التي يشتكي منها المرضى يوميا، تستوجب تغييرا سلوكي تجاه الوعي بالصحة البدنية والنفسية.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .