أكد تقرير أنجزه خبير مكلّف من المحكمة الإدارية بالقيروان أن ” مياه الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بحاحب العيون غير مطابقة للمواصفات بالنسبة لعنصري اللون والحديد”.
من جهتها أعلنت رئيسة فرع المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في القيروان سوسن الجعدي، تقديم المنتدي قضية استعجالية ضد الصوناد .
وطالب فرع المنتدى بالتوقف الفوري عن تزويد أهالي الجهة من مياه البئر العميقة “الغويبة السوداء” ومياه البئر العميقة بمعمل الصوف، تجنبا لمزيد من الاضرار الصحية.
كما دعا المرصد الى إيجاد بديل اخر على غرار وحدة لتصفية المياه إلى حين إيجاد نقطة جديدة صالحة لتزويد الأهالي.
ومن جانبه أكد الناشط في المجتمع المدني في حاجب العيون وليد الحاجي أن أهالي الجهة قرّروا مقاطعة خلاص فواتير “الصوناد”، الى حين توفير مياه صالحة للشرب يمكن للمواطنين خلاص الفواتير مقابلها.
و لفت وليد الحاجي إلى أن عدد المواطنين الذين يخضعون لتصفية الكلى ارتفع إلى 27 حالة في المنطقة، مشيرا الى “ظهور عدة امراض جلدية كالحكة الجلدية سببها الاستحمام بهذه المياه الملوثة”.
يذكر أن اهالي حاجب العيون كانوا قد نفّذوا وقفات احتجاجية عديدة منذ سنة 2020 عندما ظهرت أوّل حالة تلوث بالمدرسة الإعدادية حاجب العيون، تمثلت في ترسّبات تشبه الشعر او الوبر من حنفية المدرسة ثم تتالت حالات اكتشاف تغيّر لون المياه الى الأصفر داخل المنازل.
فيما أكدت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه في عدة مناسبات بناء على تحاليل الميكروبيولوجية قامت بها “عدم تلوّث المياه على عكس ما تكشفه العين المجردة” .
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .
