اعتبر نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي ، أن طريقة صياغة مشروع الدستور تمت بطريقة إنفرادية، و لم يتم إعتماد على المسار التشاركي الذي كان وعد به رئيس الدولة قيس سعيّد.
و شدد الطريفي على أن الحوار حول نسخة مشروع الدستور صوري وشكلي، مؤكدا تجاهل كل ما قدمته الأحزاب والمنظمات والشخصيات المشاركة من مقترحات.
و تابع الطريفي: ” نسخة 30 جوان أعدها سعيد بنفسه واعتمدها ونشرها في الرائد الرسمي”.
و في هذا السياق عبر نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عن رفضه التصويت بنعم على مشروع الدستور المعروض على الإستفتاء يوم 25 جويلية الجاري، نظرا إلى عدم إستقلالية المحكمة الدستورية في تركيبتها الحالية، وفق تعبيره.
و أضاف: الطريفي إن “رأس السلطة التنفيذية لاعب سياسي أساسي يعين أعضاء الهيئات المستقلة والرقابية معتبرا أن في ذلك ضرب لإستقلاليتها ونزاهتها ومصداقيتها”، وفق قوله.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .
