قال الامين العام لحزب المسار فوزي الشرفي إن” لرئيس الجمهورية مشروع يرغب في تنفيذه وبدأ في بنائه بخطى ثابتة”.
و اعتبر الشرفي في تصريح إعلامي أن رئيس الدولة ساهم في تأزيم الوضع لمدة سنتين ثم اغتنم الفرصة يوم 25 جويلية الماضي للإنفراد بالحكم، وفق تعبيره.
و شدد الامين العام لحزب المسار على أن مشروع الدستور يمثل خطرا على تونس، قائلا إن “قدرة التعبئة غير كافية لإقناع التونسيين بالتصويت ب”لا”، لذلك اتخذ الحزب قرار المقاطعة وتحميل قيس سعيّد مسؤولية المنهج الأحادي والتفرد بالحكم”.
و أكد الشرفي أن رفضهم لمسار الاستفتاء ومشروع الدستور سببه تفرّد رئيس الدولة بالرأي وإقصائه للفاعلين السياسيين، قائلا “سعيّد انفرد بالسلطة في البداية ثم بالرأي ولما خضع للضغط قام باستشارة هزيلة لم يتجاوز عدد المشاركين فيها الـ500 الف ما يعادل %5 من الجسم الانتخابي”.
و لفت الشرفي إلى أن 36% من المشاركين أي حوالي 180 ألف تونسي كانوا مع كتابة دستور جديد”، متسائلا “كيف لـ180 ألف مواطن أن يقرروا مصير البلاد ؟
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .