وصل التضخم حول العالم إلى أعلى مستوياته بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والعجز عن التوريد بعد جائحة كوفيد 19.
و كشف رؤساء بنوك مركزية عالمية كبرى أن خفض التضخم حول العالم سيكون مؤلما وقد يحطم النمو لكن يجب إنجازه بسرعة لمنع نمو سريع للأسعار من أن يصبح مترسخا.
من جانبه قال رئيس الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، “إنه من المرجح أن تتضمن العملية بعض الألم لكن الألم الأسوأ سيأتي من الفشل في معالجة هذا التضخم المرتفع والسماح له بأن يصبح دائما.”
وقال رئيس الفيدرالي الأميركي، جيروم باول إن هناك خطرا محتملا بأن زيادات معدلات الفائدة الأميركية ستبطئ الاقتصاد كثيرا، لكن الخطر الأكبر هو تضخم متواصل يرفع توقعات الناس بشأن الأسعار.
و أضاف جيروم باول في المؤتمر السنوي للبنك المركزي الأوروبي، “في حين يوجد خطر محتمل لأن يبطئ البنك المركزي الأميركي الاقتصاد بأكثر مما هو ضروري للسيطرة على التضخم “فإنني لا أوافق على أن ذلك هو الخطر الأكبر، الخطأ الأكبر سيكون الفشل في استعادة استقرار الأسعار”.
و أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن التضخم المنخفض في عهد ما قبل الجائحة لن يعود وإن المركزي الأوروبي يتعين عليه أن يتحرك الآن لأن نمو الأسعار من المرجح أن يبقى فوق مستوى 2 بالمائة المستهدف لسنوات قادمة”، وفق تعبيرها.
من جانبه قال محافظ بنك انقلترا، أندرو بيلي، إن “البنك المركزي البريطاني مستعد لمزيد من الزيادات في معدلات الفائدة إذا استمر التضخم المرتفع”.
.تابعونا على :
فيسبوك .
تويتر .
يوتيوب .
تونيزيا لايف .